(:@:) ماركات وموديلات السائقين-النوع الثانى"مدام اعتماد يا حيوانات"

[sab3aawy]

رابط الحلقة الأولى
https://www.nilemotors.net/Nile/19014-a.html

بعد ان تعرفنا على احد موديلات السائقين فى الحلقة السابقة نتعرف اليوم على النوع الثانى:

النوع: مدام اعتماد يا حيوانات

سنة الصنع: من 1958 الى 1978

ملامح هذا الموديل: مدام اعتماد هى واحدة من طابور المدامات المربعات الذين يملأن السمع والبصر فى ربوع المحروسة، عادة ما تكون على درجة وظيفية تتراوح من الدرجة الثالثة الى الأولى ، تعمل فى احدى الهيئات الحكومية على غرار: الهيئة القومية العامة للشئون التعاونية" والتابعة لوزارة الدولة للشئون الإقليمية
هذا النوع من المدامات له شكل لايتغير تقريبا فهى ذات وجه مستدير قمحاوى اكسبه الزمن والاحباطات المتتالية ملامحا قاسية تتضح فى نظرة العينين النارية المتشككة والتجعيدتين القاسيتين التى حفرتا مكانهمها على جانبى فم مدام اعتماد، ترتدى مدام اعتماد بلوزة مشجرة برزاير وجيبة طويلة سادة لونها لا يخرج عن الرمادى او الأسود او الكاكاوى وطرحة سادة تلفها بطريقة تقليدية ان كانت من المحجبات، او تلف شعرها الذى توجته خصلة واحدة بيضاء فى شكل كحكة ان كانت من غير المحجبات

حصيلة مدام اعتماد فى الحياه هى ثلاثة اشياء، زوج بائس لا ادرى كيف اقنعته بارتكاب تلك المصيبة الكبرى فى حق نفسه والزواج منها، وثلاثة او اربعة من الأطفال الإرهابيين فى سن المدارس، وتلك السيارة التى ابتلينا بقيادة مدام اعتماد لها، والتى إما انها تدفع اقساطها لبنك ناصر الإجتماعى من حصيلة ما يتم تمريره لها من اموال تمثل نصيبها فى تسليك اعمال المؤسسة التى تعمل بها، او ان زوجها هو الذى يدفع الأقساط بعد ان هددته مدام اعتماد بالويل والثبور والخلع الميسور ان لم يشترى لها الآلة سالفة الذكر

نظرة مدام اعتماد للحياه تنعكس على اسلوبها فى القيادة، فمدام اعتماد مقتنعة انها دائما وابدا لم تحصل على ما تستحق من الحياه، وانها كانت تستحق افضل من ذلك مما التهمه كل ذلك القطيع من الحيوانات ناقصى الأخلاق والأدب والتربية الموجودين حولها فى كل مكان ، كما انها مقتنعة دائما ان الزمن لم يعد ابدا كما كان ، الى جانب ذلك فإن مدام اعتماد تؤمن بالحركة فى الحياة فى اتجاه واحد فقط هو الامام، افكار المناورة والمرونة والتراجع التكتيكى لا توجد فى قاموس مدام اعتماد

ولذلك فأنها تتعامل مع الطريق باعتباره ملكية خاصة ورثتها من السيد الوالد، فنظرتها للطريق لا تختلف عن نظرتها للطرقة الموجودة فى بيتها بين الحمام وغرفة النوم، فمثلما انه لا يوجد كائن فى المنزل او خارجه يستطيع ان يجبرها ان تسير على يمين غرفة بيتها، ومثلا لا يجيز اى عرف اخلاقى لأى شخص يجرى فى الطرقة ان يصيح لها لتفسح له الطريق، فانها لا تقبل فكرة ان يختلف الطريق عن طريقة بيتها فى هذة المسألة ، فإذا تصادف ان كانت مسيرتها بالسيارة فى الشارع علىاليسار-وهو امر لا يشغلها اطلاقا ان كان مكانها فى الطريق يمينا او يسار او فى اى داهية كانت- وبدأ احد الحيوانات الضالة الذى يركب السيارة التى خلفها فى النباح بنفير سيارته او اطلاق الأضواء لكى تفسح له الطريق،فإنها- ومن منطلق عدم استيعابها لفكرة ان يشاركها احد تلك الحيوانات الضالة فى ملكيتها الخاصة من الطريق- تكتفى بان تنظر فى مرآة سيارتها هى ترفع حاجب الصلف الأيمن لتتفحص نوعية وسلالة وفصيلة ذلك الكائن الهمجى الذى بلغت به الصفاقة محاولة ازعاجها فى ملكوتها الخاص، ثم تمصمص شايفها بتلك الطريقة المدامية المصرية التى نعرفها جميعا مترحمة على الزمن الجميل والأيام التى لن تعود، هذا اذا كان مزاجها رائقا، اما ان كان مزاجها السامى ليس على ما يرام بسبب سيجارة البانجو التى وجدتها بالأمس فى درج المحروس الضغير، او بسبب ان زوجها اصبح مثل البيت الوقف، لا هو قادر على العمل لتبتزه ولا هو يريحها ويموت لترثه، فتنعكس تلك الحالة من قلة المزاج على البائس الذى قدر له سوء حظه ان يتعدى على املاكها الخاصة، فتبدأ مدام اعتماد وصلة من السرسعة التى لا يفهم منها اى شئ مع الكثير من الموثرات البصرية مثل تلويح بالأيدى وتعبيرات بالوجه تكاد تحرقه هو وسيارته لو كانت التعبيرات تحرق،

حالة الصلف المزمنة وعدم المرونة التى تعانيها مدام اعتماد تظهر دائما فى موقف شهير جدا هو موقف التقابل بسيارتين وجها لوجه فى شارع لا يسمح بمرور سوى سيارة واحدة ، فمدام اعتماد التى دخلت للتو فى طريق ضيق، ترى بوضوح السيارة التى قطعت نصف الطريق من الناحية الاخرى، ومع ذلك فهى لا تنتظر ، ولا تستغل فرصة وجود فسحة فى الطريق تسمح بالانتظار للحظة لكى تمر هى والسيارة الاخرى ، لكن تستمر فى التقدم مدفوعة باقتناعها الشديد ان الطريق طريقها-كدة بالعافية- وانه من غير المسموح لأى من تلك السلالات الأدنى مرتبة التعدى على حقها المقدس فى الطريق الذى كان يوما جزءا من ابعدية السيد والدها، وتنتهى المسيرة بالسيدة اعتماد وجها لوجه امام الكائن المتخلف تطوريا الذى يسد عليها الطريق، المهم انه ما ان يحاول الكائن العاثر الحظ حل المشكلة ودية باقناع مدام اعتماد بأنها هى الأقرب للمخرج وانه كان يمكن تلافى كل هذا بلحظة انتظار، حتى ينطلق كلاشينكوف السرسعة من لسان مدام اعتماد سريعة الطلقات عن الحيوانات التى جائت على آخر زمن لكى تعلم اولاد الأصول ما لا يعرفون من قوانين المرور ، وبعد ان ينتهى وابل طلقات مدام اعتماد يضع الكائن المسكين نفسه فى سيارته ويعود كيلومترا كاملا للخلف ليوفر على نفسه المزيد من المهانة التى يمكن ان يلقاها من السيدة اعتماد التى طالما انها هى التى تتكلم فلا مشكلة، اما لو فتح هو فمه ببنت شفة لأمتلأ الشارع بأولاد الحلال الذين لا تعرف من اين ينبتون لكى يسوموه الخسف من جراء ما ارتكب فى حق هذة الأنثى الضعيفة

من احلى التجارب التى مررت بها فى حياتى، وان كان مرورى بها قليل جدا، هى تجربة مشاهدة مشكلة مرورية طرفيها الإثنين من النوعية مدام اعتماد ، واقسم انها كانت معركة تطايرت من هولهاالشهب وانفجرت من جراءها النجوم وابيضت من دويها الثقوب السوداء فى المجرات البعيدة

وقاناالله واياكم مهانة التعرض للسان مدام اعتماد

(بالمناسبة : ليست كل سيدة تقود سيارة هى مدام اعتماد ، لكنه مجرد نموذج موجود لكنه بالطبع لا يمثل الا نسبة محدودة من قائدات السيارات ، والتى احمل لمعظمهن كل تقدير واحترام)

والى اللقاء مع الموديل التالى من السائقين

[Noha.M]

من احلى التجارب التى مررت بها فى حياتى، وان كان مرورى بها قليل جدا، هى تجربة مشاهدة مشكلة مرورية طرفيها الإثنين من النوعية مدام اعتماد ، واقسم انها كانت معركة تطايرت من هولهاالشهب وانفجرت من جراءها النجوم وابيضت من دويها الثقوب السوداء فى المجرات البعيدة

بجد موضووووووووعك من اكتر الموضوعات الممتعة اللى قريتها تقريبا من ساعة ما دخلت المنتدى

انا حاولت ادخل على رابط الموضوع الاول بس ملقيتوش

على فكرة ممكن تكون من احلى التجارب الفرجة على مدام اعتماد لكن بالنسبة لى كانت من اسوء

التجارب عشان دخلت فى المشكلة المرورية مع مدام اعتماد و اكيد كانت غلطانة لانها ماشية من غير

مرايات اصلا فى عربية سيات قديمة و كسرت جامد عليه و انا كل اللى عملته بصتلها شذرا قامت ادتنى

وابل من ال ^$%^$%^%$%^$%^

ربنا ما يحكم على حد بلسان مدام اعتماد ابدا لان الكلام معاها خسارة بكل المقاييس

[ahmedsamir79]

جامده جدا يا باشا

[HRH_Sameh]

ههههههههههههههههههههه
في انتظار الموديل اللي جاي

[Noha.M]

انا مستنية اشوف الموديل اللى انا منه :D:D:D

فى انتظار باقي الموديلاااات و الماركااااااات :)

[douha_wise]

اولا اشكر اخى العزيز سبعاوى على تلك التحفة التى تضم الى تحفة السابقة
ثانيا انا شفت عينة من تلك الشخصية التى لا تعرف عندما تمر بتجربة معها هل تثور و تتحمل ما يحدث لك أم تضحك على فعلتها ام تغضب داخليا و تمتص غضبك و تتركها انا شخصيا ضحكت جدا عندما مررت بتلك التجربة
ففى مرة كانت اعتماد تركب موتوسيكل و ليست سيارة لكنها تركبة خلف زوجها و لاتقود هى الموتوسيكل طبعا
المهم زوجها يسير امامى بالموتوسيكل و عمال يتحنجل يمينا و يسارا و انا ماشى وراءة كلما حاولت ان اخرج منة يفاجئنى بإنحرافة للإتجاة الذى احاول أن اتفاداة منة و فجأة ضرب فرامل بالمتوسيكل امام سيارتى لمرور طفل على ما اتذكر امامة و كنت انا تارك مسافة بينى و بينة معقولة تحسبا لأى ظرف المهم دست أنا ايضا فرامل و لكن ليس بعنف لأطمئنانى لتلك المسافة و إذ بى أفاجأ بإعتماد تنظر لى و تشاور بيديها و تزعق لى و فى منتهى الضيق منى و كأننى اجرمت فنظرت لها و اصابتنى فى الأول حيرة طيب دة جوزك اللى غلطان وا نا مستحملة بقالى فترة و كمان هو اللى ضرب فرامل فجأة و انا اصلا بعيد عنكم بسيارتى يعنى مش قريب منكم طيب انتى بتزعقى لية
و بعدين اخذت اضحك و لكن فى سرى اولا و انحرفت بسيارتى لأتفاداة بسرعة لأكمل ضحكى براحتى بعيدا عن تلك الإعتماد

فنظرتها للطريق لا تختلف عن نظرتها للطرقة الموجودة فى بيتها بين الحمام

الجمله دي رهيييييييييييييييييبه هههههههههههههههههههه

[memo_hefnawy]

بجد سبع

واحشنى و الله يا خالود موضوعك جامد جدا كالعاده :)

أمثال مدام إعتماد دى لما بيحصل قدرا أى مشكلة معايا منهم بتجنب أصلا فتح حوار لأنه هايكون كله أسهم نارية و قذائف أرض جو و كل إللى نفسك فيه
بيصعبوا عليا و بيبقى نفسى أدوس على زرار يختفوا من الوجود كله بجد هههههه

مرة واحده إعتماد راكن عربيتى فى آمان الله فى شارعنا و مغطيها بليل صحيت الصبح لقيت فانوس الإشارة الأمامى مدلدل و الغطى مقطوع و خدش جنب الفانوس بصيت لقتي عربية 125 من العصر الأسمنتى راكنه أمامى و فيها إكصدامين شفاتيرهم خارجه لبره و بروزات غريبه كده أنا عارف العربية ساكنه صاحبتها فى العمارة إللى قدامى و هى إعتماد من الطراز الأول بجد دمى إتحرق على الصبح و كنت هاجيب الإكصدام بتاعها على الأرض و فى الآخر كظمت غيظى و روحت مشيت على شغلى :(

النهاردة بقى الصبح صحيت ببص من الشباك :(

راكن فى آمان الله برده و مغطى العربية و مركونه فوق رصيف لقطعه أرض فاضية و متسورة (نفس الراكنة إللى شوفتها قبل كده يا أبو السباع أمام بيتى لو تفتكر)

يعنى العربية بعيده كل البعد عن الشارع و عن المارة و مش زانق على حد ولا مضايق حد

ألاقى إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السوست بتاعت الغطاء (عند البابين) مفتوحين (إتخضيت قولت حد كان بيحاول يسرق) لكن مش ده إللى حصل

السوستة على الشنطة مفتوحه برده مش مهم

الأنيل بقى واحد واطى ماعرفش وقع منين قطع الغطاء بموس شال منه دايره قطرها حوالى 40 سم من فوق الشنطه و حط مكانها زجاجتين حاجة ساقعه ذى دمه لو كان عنده دم أصلا

و الأنيل كمان ( هوالى العجلة الخلفية يمين و أخدت بالى لما لقيت غطا البلف مرمى على الأرض) بحط إيدى لقيتها مهويه قيستها بالمقاس بتاعى لقيتها على 9
حمدت ربنا إنها تمشينى و طبعا دمى إتحرق و أنا مالى العجل نيتروجين و مفيش حد فاتح الساعه 6.45 الصبح قولت أزودها هوى و السلام و فين و فين على ما لقيت محطة الهوا شغال على الصبح و مشيت و أنا بقول

نفسى أفهم الحيوانات إللى عمله كده إستفادوا إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا ماليش أى عداوات فى المنطقة عشان أقول ده أنا متخانق مع حد و بيفش غله

لكن فى عيال مالهاش صاحب دايما بتيجى تقعد فى المنطقة بليل و يجيبوا حاجة ساقعه من السوبر ماركت إللى تحت و يفضلوا قاعدين للفجر

بجد لو كنت شوفت إللى عمل كده مكنش كفانى فيه أربطه فى عربيته و أجره من البيت لحد المهندسيين و أنا سواقتى الصبح حلوة جدا أعتقد ممكن لو إتبقى منه إيده بس يبقى كويس


المهم بقى يا خالد عايزك تحاول تحلل الشخصية المريضة دى فى حلقة من حلقاتك القادمة إن شاء الله

[hamedo0]

فكرتني في مره كنت واخد عربيت ابويا من وراء وحصل موقف زاى بتاع الشارع الضيق عمال ادى في نور وكلاكس وهي برده داخله روحت فاتح كابوت العربيه وقتلها العربيه عطلانه وبعد مارجعت وابل من الشتائم وقله الادب
ويقولو جنس لطيف اقال الله ماحفظنا

[mido777]

وفين موديلات 79 يا أخالد

شكلك مرقد لهم لى حاجة جامدة